top of page
بحث

اليوم الذي اكتشفت فيه أنني في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث… وكيف غيّر كل شيء


ree

كنت أظن دائمًا أنني أعرف جسدي جيدًا

.لقد مررت بأوقات صعبة من قبل—ضغط، إرهاق، إنهاك تام—لكن هذه المرة كانت مختلفة.كنت أذوب ببطء… بثبات… ولا أعرف السبب.

لسنوات، كنت أبحث عن إجابات.أنتقل من طبيب إلى آخر، أشرح الأعراض نفسها مرارًا وتكرارًا:

🔹 كنت دائمًا متعبة، حتى بعد الراحة.

🔹 عقلي مشوش، وكأنني في ضباب دائم.

🔹 قلبي يخفق بقوة دون سبب، فأشك في نفسي.

🔹 لا أستطيع النوم، ومع ذلك أستيقظ وكأنني خضت ماراثون.

🔹 أحيانًا أختنق، وكأن هناك ثقلًا غير مرئي على صدري.

🔹 جسدي يؤلمني بطرق لا أستطيع شرحها.

وكانت الإجابات دائمًا نفسها:"أنتِ صغيرة على سن اليأس.""ربما توتر.""حاولي أن تسترخي."


ففعلت ما أفعله دائمًا—تجاهلت، وتحملت، ولمت نفسي، وأقنعت نفسي أنني فقط لا أبذل جهدًا كافيًا.

ثم، في يوم ما، جاءت نتائج التحاليل.مستويات الـFSH وLH كانت واضحة:أنا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.وفي عمر 42.

حدّقت في النتائج وأنا أشعر بمزيج غريب من الصدمة، والارتياح، والحزن، والتأكيد.

لم أكن أتخيل الأمور. لم أكن ضعيفة. لم أكن مجنونة.جسدي كان يصرخ طلبًا للمساعدة… ولم يكن أحد—ولا حتى أنا—يستمع.

تلك اللحظة غيّرت كل شيء.لم أعد أرغب فقط في "التعامل" مع انقطاع الطمث، بل في فهمه، توثيقه، ومشاركته.أردت أن أجمع كل معلومة، كل خيار علاجي، كل مكمل غذائي، كل اختراق طبي—حتى لا تشعر أي امرأة بما شعرت به من تشتت وتهميش.

صُدمت من كمّ الأشياء التي لم أكن أعلمها.كم من المعلومات التي لم يتم تعليمنا إياها.وكم من الضرر يمكن أن يُصيب جسد المرأة فقط لأن المجتمع لا يتحدث عن هذه المرحلة من الحياة.


فقررت: سأتعلم كل شيء. سأبحث، وأستشير المختصين، وأجرب العلاجات، وأكتشف حلولًا حقيقية.ثم سأشارك كل ذلك.

مدونتي هو طريقتي لكسر الصمت.مساحة تلتقي فيها العلم بالتجربة، والمرأة بالمرأة، والوضوح بالدعم.


أريد أن يفهم العالم انقطاع الطمث.أريد للنساء أن يكنّ مستعدات، واعيات، ومتمكنات.أريد أن أتأكد من ألا تضطر أي امرأة أخرى إلى المعاناة بصمت، أو الشك في نفسها، أو أن يُهمّش صوتها من قبل الأطباء.


💡 انقطاع الطمث ليس نهاية. إنه تحوّل، انتقال، فصل جديد—فصل نستحق أن نخوضه بوضوح، ودعم، وكرامة.


هذه رحلتي… وأنا آخذكِ معي فيها. 💛


في


 
 
 

تعليقات


bottom of page